فصل: البلاغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الصافات: آية 50]:

{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (50)}.

.الإعراب:

الفاء استئنافيّة {أقبل يتساءلون} مرّ إعراب هذه الآية.

.[سورة الصافات: الآيات 51- 53]:

{قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ (53)}.

.الإعراب:

{منهم} متعلّق بنعت لقائل {لي} متعلّق بخبر كان.
جملة: {قال قائل} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {إنّي كان لي قرين} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كان لي قرين} في محلّ رفع خبر إنّ.
فاعل {يقول} ضمير يعود على القرين الهمزة للاستفهام الإنكاريّ اللام المزحلقة للتوكيد {من المصدّقين} متعلّق بخبر إنّ.
وجملة: {يقول} في محلّ رفع نعت لقرين.
وجملة: {أإنّك لمن المصدّقين} في محلّ نصب مقول القول.
{أإذا متنا}... {لمدينون} مرّ إعراب نظيرها.

.[سورة الصافات: آية 54]:

{قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54)}.

.الإعراب:

فاعل {قال} ضمير يعود على القائل المتقدّم {هل} حرف استفهام.
جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أنتم مطّلعون} في محلّ نصب مقول القول.

.الصرف:

{مطّلعون} جمع مطّلع، اسم فاعل من الخماسيّ اطّلع، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي اللفظ إبدال، أصله مطتلع أخذا من اطتلع.. جاءت التاء بعد الطاء قلبت طاء وأدغمت مع الطاء الأولى.

.[سورة الصافات: آية 55]:

{فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ (55)}.

.الإعراب:

الفاء عاطفة في الموضعين {في سواء} متعلّق ب {رآه}.
جملة: {اطّلع} لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.
وجملة: {رآه} لا محلّ لها معطوفة على جملة اطّلع.

.[سورة الصافات: الآيات 56- 59]:

{قالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلاَّ مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59)}.

.الإعراب:

التاء تاء القسم للجرّ {اللّه} لفظ الجلالة مجرور ب التاء متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم {إن} مخفّفة من الثقيلة واجبة الإهمال اللام هي الفارقة زائدة و النون في {تردين} للوقاية، و الياء المحذوفة للتخفيف مفعول به.
جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {القسم وجوابه} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كدت لتردين} لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: {تردين} في محلّ نصب خبر كدت.
الواو عاطفة {لولا} حرف شرط غير جازم {نعمة} مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف وجوبا اللام واقعة في جواب لولا {من المحضرين} متعلّق بخبر كنت.
وجملة: {لولا نعمة ربّي} لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم.
وجملة: {كنت من المحضرين} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الهمزة للاستفهام الفاء عاطفة {ما} نافية عاملة عمل ليس {ميّتين} مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
وجملة: {ما نحن بميّتين} في محلّ نصب معطوفة على مقول القول لقول مقدّر أي قال أهل الجنّة: {أ} نحن مخلّدون {فما نحن بميّتين}.
{إلّا} أداة استثناء {موتتنا} منصوب على الاستثناء المنقطع، الواو عاطفة {ما نحن بمعذّبين} مثل ما نحن بميّتين.
وجملة: {ما نحن بمعذّبين} في محلّ نصب معطوفة على جملة ما نحن بميّتين.

.الصرف:

{كدت} فيه إعلال بالحذف لأنه أجوف اتّصل به ضمير الرفع، فلمّا بني على السكون والتقى ساكنان الألف والدال حذفت الألف، وزنه فلت بكسر الفاء بابه فرح حيث نقلت حركة العين المحذوفة إلى الفاء، أصله كود يكود مثل خوف يخوف.
{موتتنا} مصدر مرّة من مات على وزن فعلة بفتح الفاء.

.[سورة الصافات: الآيات 60- 61]:

{إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ (61)}.

.الإعراب:

اللام المزحلقة للتوكيد {لمثل} متعلّق ب {يعمل} الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر وحرّك الفعل {يعمل} بالكسر لالتقاء الساكنين.
جملة: {إنّ هذا لهو الفوز} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هو الفوز} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {ليعمل العاملون} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي من أراد الفوز في الآخرة فليعمل له مثل ذلك في الدنيا.

.[سورة الصافات: الآيات 62- 68]:

{أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)}.

.الإعراب:

{نزلا} تمييز منصوب {أم} حرف عطف معادل لهمزة الاستفهام {شجرة} معطوف على المبتدأ {ذلك}.
جملة: {ذلك خير} لا محلّ لها استئنافيّة.
{للظالمين} متعلّق بنعت لفتنة- أو بفتنة- وجملة: {إنّا جعلناها} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {جعلناها} في محلّ رفع خبر {إنّ}.
{في أصل} متعلّق ب {تخرج} بتضمينه معنى تنبت.
وجملة: {إنّها شجرة} لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: {تخرج} في محلّ رفع نعت لشجرة.
وجملة: {طلعها كأنّه رؤوس} في محلّ رفع نعت ثان لشجرة.
وجملة: {كأنّه رؤوس} في محلّ رفع خبر المبتدأ طلعها.
الفاء استئنافيّة اللام المزحلقة للتوكيد {منها} متعلّق ب {آكلون} والثاني متعلّق ب {مالئون} المعطوف على {آكلون} ب الفاء، {البطون} مفعول به لاسم الفاعل مالئون.
وجملة: {إنّهم لآكلون} لا محلّ لها استئنافيّة.
{لهم} متعلّق بخبر مقدّم {عليها} متعلّق بحال من حميم، اللام للتوكيد {شوبا} اسم إنّ منصوب {من حميم} متعلّق بنعت ل {شوبا}.
وجملة: {إن لهم}... {لشوبا} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم لآكلون.
اللام المزحلقة للتوكيد {إلى الجحيم} متعلّق بخبر إنّ.
وجملة: {إنّ مرجعهم لإلى الجحيم} لا محلّ لها معطوفة على جملة: إنّ لهم.. لشوبا.

.الصرف:

{الزقّوم} اسم لثمر شجرة خبيثة مرّة كريهة الطعم، ويقال هي شجرة تكون بأرض تهامة من أخبث الشجر، وزنه فعّول بفتح وضمّ العين المشدّدة.
{أصل} اسم لأسفل الشيء أو ما يقابل الفرع، أو هو المصدر، وزنه فعل بفتح فسكون.. من الثلاثيّ من باب كرم.
{مالئون} جمع مالئ، اسم فاعل من الثلاثيّ ملأ، وزنه فاعل.
{شوبا} مصدر سماعيّ لفعل شابه يشوبه أي خالطه، وقد يقصد به اسم المفعول أي المشوب، وزنه فعل بفتح فسكون.

.البلاغة:

1- الاستعارة: في قوله تعالى: {طَلْعُها}.
الطلع للنخلة، وأستعير لما طلع من شجرة الزقوم من حملها: إما استعارة لفظية، أو معنوية.
2- التشبيه التخييلي: في قوله تعالى: {طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ}.
شبه برؤوس الشياطين دلالة على تناهيه في الكراهية وقبح المنظر، لأن الشيطان مكروه مستقبح في طباع الناس، لاعتقادهم أنه شر محض لا يخالطه خير، فيقولون في القبيح الصورة: كأنه وجه شيطان، كأنه رأس شيطان. وإذا صوّره المصورون: جاؤوا بصورته على أقبح ما يقدر وأهوله، كما أنهم اعتقدوا في الملك أنه خير محض لا شر فيه، فشبهوا به الصورة الحسنة. قال اللّه تعالى: {ما هذا بَشَرًا إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ}.
3- سر العطف بثم: في قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} سر لطيف المأخذ، دقيق المسلك، فإن في معنى التراخي وجهين: أحدهما، أنهم يملئون البطون من شجر الزقوم، وهو حارّ يحرق بطونهم ويعطشهم، فلا يسقون إلا بعد مليّ تعذيبا بذلك العطش، ثم يسقون ما هو أحرّ وهو الشراب المشوب بالحميم. والثاني: أنه ذكر الطعام بتلك الكراهة والبشاعة، ثم ذكر الشراب بما هو أكره وأبشع، فجاء بثم للدلالة على تراخي حال الشراب عن حال الطعام ومباينة صفته لصفته في الزيادة عليه.

.[سورة الصافات: الآيات 69- 70]:

{إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ (69) فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)}.

.الإعراب:

{ألفوا} ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. و الواو فاعل {ضالّين} مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {إنّهم ألفوا} لا محلّ لها استئناف تعليليّ.
وجملة: {ألفوا} في محلّ رفع خبر إنّ.
الفاء عاطفة {على آثارهم} متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ هم.
و الواو في {يهرعون} فاعل.
وجملة: {هم على آثارهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم ألفوا.
وجملة: {يهرعون} في محلّ رفع خبر ثان.

.الصرف:

{ألفوا} فيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين لام الكلمة وواو الجماعة، وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة، وزنه أفعوا- بفتح العين-.

.[سورة الصافات: الآيات 71- 74]:

{وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر {قبلهم} ظرف منصوب متعلّق لا متعلّق ب {ضلّ}.
جملة: {ضلّ}... {أكثر} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
{فيهم} متعلّق ب {أرسلنا} بتضمينه معنى بعثنا.
وجملة: {أرسلنا} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّرة الأولى.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر {كيف} اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: {انظر} جواب شرط مقدّر أي: إن عاقبنا المنذرين فانظر.
وجملة: {كان عاقبة} في محلّ نصب مفعول لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
{إلّا} للاستثناء {عباد} منصوب على الاستثناء المنقطع.